العمدة شغالي ولد المحجوب يحضر افتتاح مدرسة “الدارين” في عرفات

شهدت مقاطعة عرفات صباح اليوم الاثنين 3 يونيو 2025 حفل افتتاح مدرسة “الدارين” الابتدائية، بإشراف الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح نظام التعليم وحضور والي نواكشوط الجنوبية والعمدة المساعد لبلدية عرفات والأمين العام لجمعية اليد العليا إلى جانب عدد من المنتخبين والمسؤولين المحليين
وقد تم تنفيذ المدرسة من طرف جمعية اليد العليا الموريتانية بتمويل كريم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت، وذلك في إطار مشاريع تهدف إلى دعم التعليم وتحسين البيئة المدرسية في الأحياء ذات الأولوية
وفي كلمة له بالمناسبة أشاد الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح نظام التعليم بهذا الصرح التربوي الجديد، مؤكداً حاجة المنطقة الماسة له ومثمّناً الجهود التي بذلتها جمعية اليد العليا في التنفيذ، موجهاً الشكر للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وكافة المتبرعين على دعمهم السخي.
وفي كلمة له بالمناسبة، عبر العمدة المساعد لبلدية عرفات، السيد شغالي حماده المحجوب، عن سعادته بافتتاح مدرسة “الدارين”، معتبرا إياها إضافة نوعية للمقاطعة وخطوة مهمة في سبيل إرساء المدرسة الجمهورية، التي أرسى دعائمها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي تضمن تعليما متاحا ومتكافئا لكافة أبناء الوطن، وأشاد العمدة بهذا الإنجاز، مسديا تشكراته للأشقاء في دولة الكويت ولجمعية اليد العليا، مؤكدا أن البلدية تتعهد بالحفاظ على هذه المنشآت التربوية وصيانتها، لما تمثله من رافعة للتنمية المحلية، وضمان لمستقبل الأجيال القادمة.
من جهته عبر الأمين العام لجمعية اليد العليا، الدكتور محمد عبد الرحمن الصبار عن اعتزازه الكبير بهذا المشروع النموذجي، الذي يجسد الشراكة الفاعلة بين العمل الخيري الكويتي والمؤسسات المحلية الموريتانية، خدمة للمحتاجين في موريتانيا ،وقد خص بالشكر الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومبادرة “دينارين”، وحيا جهود المؤسسات الكويتية الرسمية والأهلية التي ما فتئت تدعم التنمية في موريتانيا من خلال مشاريع نوعية ومستدامة
كما نوه بالدور الإيجابي الذي قامت به السلطات الإدارية من خلال التسهيلات والتنسيق الميداني الذي ساعد على إنجاز المشروع بهذا الشكل وفي هذا الوقت
وتتكون مدرسة الدارين وهي مدرسة بنموذج و مرافق جديدة نوعية من ستة فصول دراسية و مكاتب إدارية و قاعة للمعلوماتية و مكتبة و ملعب ومرافق عمومية،بقدرة استيعابية تصل ل 300 تلميذ
ويأتي هذا المشروع ضمن مئات المشاريع التي تمولها دولة الكويت عبر مؤسساتها الرسمية والأهلية، لصالح الشعب الموريتاني في مجالات التعليم، والصحة، والمياه، والتنمية المجتمعية، تأكيدا على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.


