بيان

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}
طالعتنا اليوم بعض المزاعم التي يدعي صاحبها وجود اختلال في تسيير عمدة بلدية عرفات السيد محمد محمود ولد أحمد جدو للبلدية، وهي ادعاءات مجانبة للواقع، لا يسندها دليل، ولا تعكس حجم الجهود الملموسة التي يشهد بها الميدان وأبناء المقاطعة ، ولا ينكرها إلا مكابر حاقد يريد أن يحجب الشمس بغربال.
فمنذ تسلمه للمسؤولية، سعى العمدة بخطى ثابتة لخدمة ساكنة بلدية عرفات دون تمييز، واضعا في مقدمة أولوياته تلبية احتياجات المواطنين في مختلف المجالات، بدءا بالتعليم، مرورا بالخدمات الاجتماعية، والصحية ، وصولا إلى الثقافة والشباب، والرياضة ، لم يدع مجالا إلا ضرب فيه بسهم وحقق فيه إنجازات شاهدة ، ولم يدخر جهدا في سبيل تحقيق التنمية المحلية المتوازنة.
وقد حقق العمدة خلال فترة وجيزة ما عجزت عنه سنون طوال، من خلال مبادرات نوعية، ومشاريع اجتماعية وخدمية لامست هموم المواطن، وخففت من معاناة الفئات الهشة، ورسخت ثقافة القرب والتواصل مع السكان ، وبابه مفتوح على مصراعيه على مدار الساعة أمام المواطنين، يستقبل شكاويهم، ويستمع لحاجاتهم، ويعمل على تلبيتها بكل ما هو متاح.
وإنه من المعيب أن نقابل هذا العطاء الملموس باتهامات مرسلة لا تستند إلى وقائع، وهو ما يستدعي من أصحابها الترفع عن التحامل المجاني، وأن يأتوا بدليل على ما يزعمون، قال تعالى: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}.
وإننا نؤكد في هذا المقام أن المساس بسمعة الأشخاص والمؤسسات لا يجوز شرعا ولا قانونا، وأن عمدة بلديتنا سيظل كما عهدناه، في خدمة الجميع، بروح وطنية صادقة، وعزيمة لا تلين، منفتحا على كل الآراء البناءة، وماضيا في طريق التنمية والإنصاف والعدالة الاجتماعية.
